بدأت شقيقة محمد السادس الإسرائيلية والبالغة من العمر 70 عاما، إجراءات جديدة لإثبات نسبها وأنها ابنة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني.
ووفق ما نقلته صحيفة “الدايلي ميل” الإنجليزية، فقد طالبت جين بنزاكوين، أفراد العائلة المالكة في المغرب إلى الخضوع لاختبارات الحمض النووي.
وأكدت جين بنزاكوين، في مناسبات عديدة أن والدتها اليهودية كانت على علاقة غرامية مع الملك الحسن الثاني بعد أن التقت به عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها أثناء عملها كمساعدة في متجر في مدينة الدار البيضاء المغربية.
وأوردت الصحيفة الإنجليزية أن شقيقة محمد السادس، انتقلت إلى “إسرائيل” في سن 18 للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبرّرت المجندة سابقا في صفوف جيش الاحتلال عدم مطالبتها بإثبات نسبها للعائلة الملكية المغربية في وقت سابق، بالقول: “وقتها كنت غاضبة ولم أرغب في فتح ملفات الماضي.”
وحسب “الدايلي ميل”، أثبتت اختبارات الحمض النووي أن راؤول جوسارت، المواطن البلجيكي الذي ورد اسمه على شهادة ميلادها على أنه والدها، لم يكن في الواقع والدها البيولوجي.
كما أثبتت ثلاثة اختبارات منفصلة للحمض النووي أن بنزاكوين ليس لها أصول أوروبية غربية، وأن جيناتها متجذرة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كشفت الصحيفة البريطانية إلى أن جين بنزاكوين، عينت الخبير القانوني البلجيكي مارك أويتينديل، الذي سبق وأن فاز في قضية شهدت حصول الأميرة دلفين البلجيكية على الاعتراف بها كعضو في العائلة المالكة البلجيكية.
وأجبرت المحاكم البلجيكية الملك ألبرت الثاني على الخضوع لاختبارات الحمض النووي التي أثبتت فيما بعد أن العاهل البلجيكي هو والدها.
وتؤكد جين بنزاكوين يأن الملك الحسن الثاني كان على علاقة مع والدة المواطنة البلجيكية الإسرائيلية، فريحة بنزاكوين، بين عامي 1951 و1953.
للإشارة، رفض الملك محمد السادس، الخضوع لاختبارات الحمض، ورفع ستانيسلاس إسكينازي، المحامي الذي يمثل العائلة المالكة المغربية، دعوى قضائية مضادة ضد جين بنزاكوين، متهماً إياها بالابتزاز.