قدمت رئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء ، تعازيها، إلى الشعب الصحراوي قاطبة ولعائلة الراحل المجاهد الفراح ولد حسني الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم إثر مرض عضال .
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن المجاهد الفراح ولد حسني كان أحد مؤسسي رائدة كفاح الشعب الصحراوي؛ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومن الأوائل الذين لبوا نداء الوطن، مقدمين في ذلك أبلغ أيات الايثار والتضحية، مقدما نفسه وماله فداء لوطنه.
وانخرط الراحل - يضيف البيان - في جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ أول أيام تأسيسه، سنة 1973، متوليا قيادة إحدى الفرق الثلاثة الأولى المشكلة لنواة جيش التحرير الشعبي، فأبلى في ميدان الشرف البلاء الحسن من خلال مشاركته في العديد من العمليات العسكرية البطولية، حيث جرح رحمه الله في إحداها سنة 1977.
وتقلد الراحل الفراح ولد حسني العديد من المهام، منها عضوية اللجنة التنفيذية، قائد عسكري، مدير الهلال الأحمر الصحراوي، أمين عام وزارة الداخلية، مسؤول جاليات الشمال، مدير مدرسة الشهيد الشريف لضحايا الحرب والألغام.
وعرف الفقيد الفراح بدماثة الخلق والوطنية والإخلاص لعهد الشهداء، وظل قيد حياته رحمه الله متشبثا بقيم ومبادئ ثورة عشرين ماي الخالدة حتى وافاه الأجل المحتوم بعد صراع مع المرض.