القائمة الرئيسية

الصفحات

الإنقلاب في الغابون والمأتم في القصر الملكي في المغرب.


تشكل علاقات القصر الملكي في المغرب بعائلة الدكتاتور بانغو حالة فريدة في علاقات الدول، إذا أنها تحمل الكثير من الخصوصيات الشخصية بين الحسن الثاني وعمر بانغو وبين محمد السادس وعلي بانغو حتى وصفت بالعلاقات العائلية،  ولهذا وظفت الدولة المغربية الكثير والكثير من الإمكانيات الامنية والاستخباراتية من أجل حماية نظام بانغو من شعبه، وفي مقابل ذلك تغلغل الهولدينغ الملكي -باعتباره أكبر شركة استثمارية في المغرب- في مختلف قطاعات الاقتصاد الغابوني وتعمقت المصالح الشخصية والسياسية والمالية بين النظامين الدائرين لعقود في فلك السياسة الفرنسية تجاه افريقيا الغربية، حيث يتم دعم الإنظمة الديكتاتورية وقمع الاصوات المعارضة في مقابل المشاركة في نهب وتفقير الشعوب الافريقية.
 سقوط آل بانغو في الغابون يخلق كثير من الأسى والحزن في القصر الملكي في المغرب ويضيع ملايين الدولارات بضياع الاستثمارات الضخمة التي ضخت في مشاريع مشتركة بين ال بانغو والعلويين وفي مختلف القطاعات.
بقلم : د غالي زبير 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...

نموذج الاتصال

Nome

Email *

Messaggio *